الغضب القبطي
هل سمع أحد منكم هذا التعبير من قبل ؟
هل يذكر التاريخ المصري صور أو أمثلة لهذا الغضب ؟
هل الكتاب المقدس ينهى أو يحبب الغضب ؟
على فرض عدم وجوده ( الغضب القبطي ) هل من الممكن أن يظهر يوما ؟
وإن ظهر كيف يكون فى أمثل صورة ؟
فى خلال الخمس أو السبع سنوات الاخيرة تحدث أناس كثيرا لا لشيء إلا ليستحثوا الاقباط من أجل اظاهر هذا الغضب ضد ما يفعل فى مسيحيي مصر ، حتى أنى أكد أشك أن هذا الغضب ترجم إلى صور مثمرة خلال العقود الماضية .
فى أول الامر كانت الاحداث الطائفية تحدث ولا أحد يعرف عنها إي شي ، وأن عرف الناس يخرج علينا السادة المسئولين لقلب الحقائق راساً على عقب فيصبح الاضطهاد والاعتداء مجرد حادث عادى جدا ( غسيل مواطن نقط على غسيل المواطن اللي تحت منه ) .
وإن تفاقمت الاحداث تجبر الكنيسة جبرًا من قبل الامن على تهدا الامور والشعب المسيحي حتى يتم إخماد هذا الغضب بالمره .
ولان الشعب المسيحي يلتف حول قادة الكنيسة ويصدقهم تهدآ العاصفة وتمر الازمه لتبقى جذورها دون أن تقلع أو تخلع ويرى الجميع تلك الصورة المتكررة وا لمبتذله فى بعض الاحيان بين كاهن مسيحي وشيخ يبادر كل منهما فى حضن وتقبيل الاخر وكأن شي لم يحدث .
- وأنا احذر أن هذا الموقف الاخير سوف يكون له فى المستقبل القريب عواقب وخيمه جدا وتابعات غير محموده حينما يفقد رجال الدين المسيحي المصداقية لدى أفراد شعبهم ويتحول الراعية إلى مهاجمين لكل رمز كسنى ووقت أن يحدث هذا ينبغى على الكنيسة ألا تلوم إلا نفسها-
أن المتأمل فى تاريخ الاقباط يجد من الامثلة الكثير لهذا الغضب بل وفى تاريخ الكنيسة نفسه فكلنا يذكر بولس الرسول وكلمته الشهيرة ( إلى قصير رافع دعواي ) ، ويذكر التاريخ القبطي ثورات الاقباط ضد أوضاعهم التي وضعوا فيها بسبب حاكم ظالم أو متعصب ونجد أمثلة كثيرة خصوصا فى كتاب تاريخ الكنيسة القبطية وكتب المؤرخين الغربيين .
أن المتأمل فى تاريخ الاقباط يجد من الامثلة الكثير لهذا الغضب بل وفى تاريخ الكنيسة نفسه فكلنا يذكر بولس الرسول وكلمته الشهيرة ( إلى قصير رافع دعواي ) ، ويذكر التاريخ القبطي ثورات الاقباط ضد أوضاعهم التي وضعوا فيها بسبب حاكم ظالم أو متعصب ونجد أمثلة كثيرة خصوصا فى كتاب تاريخ الكنيسة القبطية وكتب المؤرخين الغربيين .
حتى أننا نجد الكتاب المقدس يقول أغضبوا ولا تخطئوا ، فهو لم ينهيني عن الغضب ولكنه يطالبنا بألا نخطى فى غضبنا ، كما أن السيد المسيح نفسه غضب وفى أكثر من موقف منها حينما دخل الهيكل وطرد الباعه والصيارفة ، وأيضا حينما لطم على خده غضب وقال إن كنت فعلت شر فقل لي و أن لم أفعل فلما تلطمني وغيرها الكثير من الامثلة .
هذا وقد رأينا صور الغضب القبطي فى التاريخ ، ورأى الكتاب المقدس فى الغضب من الظلم ، وسوف يكون لنا واقفه فى مقال قادم حول كيف يكون هذا الغضب مثمر ؟ ولما نطالب به ؟ وكيف يكون ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق