كنت فى عام २०८८ شهاد عاين على ما حدث فى كنيسة عين شمس الغربية ، ووقتها انزعجت جدا لانني وجدت بين المتظاهرين نساء محجبات واطفال يرفعون لفتات مكتوب عليها " مش عايزين كنيسة " إلى جانب صراخهم والاعتداءات الاخرى ।
اليوم وانا أحاول أن اشاهد ما يحدث فى عام २०११ بعد ان صدر الامر بفتح عدد من الكنائس المغلقة لاسباب امنية ومنهم كنيسة عين شمس رايت الاتي :
ذهبت اليوم الموافق الخميس १९ / ५ / २०११ بعد الاحداث بثالث ساعات بعد ان اتصل بي العديد من اصدقائي للاستفسار عن ما يحدث من اعتداءات ومحاولات السلفيين والبلطجية فتح الكنيسة وكان معى اثنين من اصدقائي المحامين اول ما شد انتبهى هو الشبورة التربية فحجم التلوث هنا مزعج جدا " فان كنت اجنبي او فى بلد معدل التلوث فيه بسيط انصحك إلا تحاول دخول هذه المنطقة لانك سوف تصاب بالاختناق على اقل تقدير "
ثانيا : شد انتبهى ايضا بعد دخولي بالقرب من امكان تواجد الناس المحاصرين للكنيسة من كل جانب تزيد راحه نبات البانجو المدخن والذى يعتبر استخدامه جريمة طبقا للقانون المصرى ।
ثالثا : الاطفال । يوجد الكثير منهم وهم من سن عشر سنوات حتى خمسة عشر سنة واول ما لفت انتبهى لهم هو ان قسيس محاصر بمجموعة من الناس والجيش وكانوا يحاولون دخول الكنيسة ويعبروا من رجال الامن المركزي فما كان من الاطفال الا ان صراخ احدهم " الحق ياض قسيس اهوة " فنحنوا على الارض بسرعة لجمع الطوب واخذوا فى قذف هذا الركب واصابه احدهم ضابط الجيش فظهر احد الشباب وهو مسلم ويدعى مصطفى واخذ يصرخ فى وجوههم وينهرهم ويحاول تفريقهم وهو يقول " شوية عيال هيودونا فى داهية الله يخرب بيتكم عيال وسخة ومش متربين " ..... وهنا زاد تركيز مع الاطفال فرايت اثنين منهم يقول احدهم للاخر يابنى الكنيسية دى نجسة فسئلة الاخر فى براءة لية يعنى فأجاب هو كدة وخالص وانتهى النقاش حينما تنبهوا انى اشاهدهم ।
ذهبت إلى اهدهم ويدعى اسلام وهو فى الصف الاول الاعدادى وانا اسئله انت وقف هنا لية ؟ فأجاب عادى يعنى ، فقلت له انت مش عايز كنيسة يا اسلام ؟ فصمت الطفل وهو يبتسم ولم يجيبنى ।
كنت قد حذرت فى عام २००८ من تواجد الاطفال الصغار عديمي التمييز فى حدث مثل هذا واليوم ارى النتائج فانا اخشى جدا على مستقبل بلدي بتواجد هولاء الاطفال والذين شربوا التعصب الاعمى منذ الطفولة
احذر المجلس العسكري وكذلك مجلس الوزراء " الارهابى ليس هو فقط الذى يحمل سلاح أنما قد يمسك ميكروفون ايضا ।
كما احس المنظمات الحقوقية على عمل حمالات توعية حقوقية لكل اطفال مصر وخصوصا اطفال الامكان التي شبة عين شمس ।
اخيرا كنت قد سئلت مصطفى الذى منع الاطفال من قذف الطوب وقلت له " طيب يا مصطفى انت شخصيا عايز كنيسة ولا لا ؟ فأجاب هو يعنى كلمتى انا لوحد بس هى اللى هتغير ؟ " لا انكر اننى اصبت بصدمة من اجابته لانى وجدت انه حتى بعد الثورة لا يزال المواطن المصرى لا يشعر بأن رايه مهم جدا ।
اليوم وانا أحاول أن اشاهد ما يحدث فى عام २०११ بعد ان صدر الامر بفتح عدد من الكنائس المغلقة لاسباب امنية ومنهم كنيسة عين شمس رايت الاتي :
ذهبت اليوم الموافق الخميس १९ / ५ / २०११ بعد الاحداث بثالث ساعات بعد ان اتصل بي العديد من اصدقائي للاستفسار عن ما يحدث من اعتداءات ومحاولات السلفيين والبلطجية فتح الكنيسة وكان معى اثنين من اصدقائي المحامين اول ما شد انتبهى هو الشبورة التربية فحجم التلوث هنا مزعج جدا " فان كنت اجنبي او فى بلد معدل التلوث فيه بسيط انصحك إلا تحاول دخول هذه المنطقة لانك سوف تصاب بالاختناق على اقل تقدير "
ثانيا : شد انتبهى ايضا بعد دخولي بالقرب من امكان تواجد الناس المحاصرين للكنيسة من كل جانب تزيد راحه نبات البانجو المدخن والذى يعتبر استخدامه جريمة طبقا للقانون المصرى ।
ثالثا : الاطفال । يوجد الكثير منهم وهم من سن عشر سنوات حتى خمسة عشر سنة واول ما لفت انتبهى لهم هو ان قسيس محاصر بمجموعة من الناس والجيش وكانوا يحاولون دخول الكنيسة ويعبروا من رجال الامن المركزي فما كان من الاطفال الا ان صراخ احدهم " الحق ياض قسيس اهوة " فنحنوا على الارض بسرعة لجمع الطوب واخذوا فى قذف هذا الركب واصابه احدهم ضابط الجيش فظهر احد الشباب وهو مسلم ويدعى مصطفى واخذ يصرخ فى وجوههم وينهرهم ويحاول تفريقهم وهو يقول " شوية عيال هيودونا فى داهية الله يخرب بيتكم عيال وسخة ومش متربين " ..... وهنا زاد تركيز مع الاطفال فرايت اثنين منهم يقول احدهم للاخر يابنى الكنيسية دى نجسة فسئلة الاخر فى براءة لية يعنى فأجاب هو كدة وخالص وانتهى النقاش حينما تنبهوا انى اشاهدهم ।
ذهبت إلى اهدهم ويدعى اسلام وهو فى الصف الاول الاعدادى وانا اسئله انت وقف هنا لية ؟ فأجاب عادى يعنى ، فقلت له انت مش عايز كنيسة يا اسلام ؟ فصمت الطفل وهو يبتسم ولم يجيبنى ।
كنت قد حذرت فى عام २००८ من تواجد الاطفال الصغار عديمي التمييز فى حدث مثل هذا واليوم ارى النتائج فانا اخشى جدا على مستقبل بلدي بتواجد هولاء الاطفال والذين شربوا التعصب الاعمى منذ الطفولة
احذر المجلس العسكري وكذلك مجلس الوزراء " الارهابى ليس هو فقط الذى يحمل سلاح أنما قد يمسك ميكروفون ايضا ।
كما احس المنظمات الحقوقية على عمل حمالات توعية حقوقية لكل اطفال مصر وخصوصا اطفال الامكان التي شبة عين شمس ।
اخيرا كنت قد سئلت مصطفى الذى منع الاطفال من قذف الطوب وقلت له " طيب يا مصطفى انت شخصيا عايز كنيسة ولا لا ؟ فأجاب هو يعنى كلمتى انا لوحد بس هى اللى هتغير ؟ " لا انكر اننى اصبت بصدمة من اجابته لانى وجدت انه حتى بعد الثورة لا يزال المواطن المصرى لا يشعر بأن رايه مهم جدا ।
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق